‏يــا فـاتـنَ الـعـينينِ جِـئتُكَ مُـرهَقاً
‏مـن وحـي حُسنِكَ راعَني أن أُقتَلا

‏تـلك الـعيونُ الـنّاعِساتُ فَـتَكْنَ بي
‏بالّلحظِ أم بالكُحلِ صِرتُ مُجندَلا؟

‏خـوفـي عـلـيّ لَـئِـن بـقـيتُ أحِـبّها
‏يـفـنـى الــفُـؤادُ تـشَـوّقـاً وتَـجَـمُّلا

الـقـتـلُ فــي شــرع الإلــهِ مُـحـرّمٌ
‏وبـشـرعِ حُـسـنكِ مـايـزالُ مـحـلّلا

‏لَو مالَ قلبي عَنْ هَواكَ نَزعتُهُ
‏وَ شَرَيتُ قَلباً فِي هَواكَ يَذوبُ
‏آياتُ حُبِّكَ في فؤادي أُحكِمَتْ
‏مَنْ قالَ أنّي عَن هواكَ أتوبُ ؟

‏هل كانت النجوم شبيها لعينك ام كانت عينك النجوم بذاتها!

‏لَوْ كُنْتُ أَعلَمُ أَنَّ الحُلْمَ يَجْمَعُنَا
‏لأَغْمَضْتُ طُولَ الدَّهْرِ أَجْفَانِي

‏وإنّي لأهوى النَّوْمَ في غيرِ حِينِهِ
‏لعلَّ لقاءً في المنامِ يكُونُ
‏

‏هل خُلق الجمَال لتخْتصِرهُ عينَاك
‏أَم عينَاك خُلقت لتُقنعني أن لا جمَال بعدَها ؟

أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيي وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ بِاللَيلِ خالِيا

‏: وإن قلبي في حبك متمسك
‏اتظن إن فُؤادي من حبك يسأم؟.