يــا فـاتـنَ الـعـينينِ جِـئتُكَ مُـرهَقاً
مـن وحـي حُسنِكَ راعَني أن أُقتَلا
تـلك الـعيونُ الـنّاعِساتُ فَـتَكْنَ بي
بالّلحظِ أم بالكُحلِ صِرتُ مُجندَلا؟
خـوفـي عـلـيّ لَـئِـن بـقـيتُ أحِـبّها
يـفـنـى الــفُـؤادُ تـشَـوّقـاً وتَـجَـمُّلا
الـقـتـلُ فــي شــرع الإلــهِ مُـحـرّمٌ
وبـشـرعِ حُـسـنكِ مـايـزالُ مـحـلّلا